علامة “إزالة” على مقبرة طه حسين .. وحفيدته توضح مصير رفاته

علامة “إزالة” على مقبرة طه حسين .. وحفيدته توضح مصير رفاته

 

الطليعة نيوز 

 

صدمت مها عون، حفيدة الأديب والمفكر المصري الراحل طه حسين، عما تردد حول إزالة مقبرته ، معربة عن حزنها

وصدمتها.

وعبرت عبر حسابها على فيسبوك، الجمعة، عن صدمتها  قائلة : “صدمني بشده قرار هدم مقبرة عائلة طه

حسين، أن يتم اقتلاعنا من جذورنا حتى يتسنى لكوبري أن يستقر مكان أجسادهم المدفونة”.

ولكن لم تعلن الحكومة المصرية رسميا إزالة المقبرة، وأكدت عون أنها لم تصل إلى إجابة واضحة نهائية على

استفساراتها، إلا أن العائلة قد فوجئت بكلمة “إزالة” وعلامة باللون الأحمر مكتوبة على بوابة المقبرة.

وعلى مدار العام الماضي، أزالت مصر آلاف المقابر التاريخية في القاهرة القديمة، لإفساح الطريق أمام كباري توصل

أطراف العاصمة المتسعة، بامتدادها في العاصمة الإدارية الجديدة.

وكتبت عون بيانا مطولا على موقع التواصل الاجتماعي، ردا على أسئلة متكررة من صحفيين حول مصير رفات أحد

رواد التنوير العربي.

وقالت عون أنها أرادت نقل رفات جدها، طه حسين، خارج مصر، “إلى بلد تحترم فيه السلطات سلام الموتى، وبما

حتى تكرم شخصية كانت رائدة في صناعة النهضة”، لكنها أوضحت أن عائلتها رفضت الفكرة، من منطلق ولاء جدها

الشديد للبلاد.

وأعربت عون عن حزنها الشديد قائلة إن جدها اعتاد الهجوم عليه، وأن “الهجوم عليه بعد وفاته ليس أمرا جديدا

بالنسبة له،مؤكدة أنها ستنقل الرفات إلى مقبرة أخرى داخل مصر.

وتوفي عميد الأدب العربى عام 1973، واشتهر بمواقفه السياسية التي ساهمت في إقرار مجانية

التعليم وحق المرأة في الدراسة الجامعية.

وأثارت كتاباته جدلا فكريا ضخما وانتقادات خلال حياته، خاصة كتابه “في الشعر الجاهلي”.

 

(الحرة)

تصفح ايضا

عاجل