نشيد موطني

نشيد موطني

الطليعة نيوز

نشيد موطني

نشيد موطني هو عبارة عن قصيدة كتبها الشاعر إبراهيم طوقان خلال دراسته الجامعية في مدينة بيروت،

وهي من أشهر قصائده التي ذاع صيتها في مختلف الأقطار العربيّة التي تتطلع إلى فجر يوم جديد،

أمّا لحن القصيدة فهو يعود إلى كُلٍّ من محمد سليم فليفل وأخيه أحمد سليم فليفل، واللذين عُرِفا فيما بعد باسم الأخوين فليفل؛

حيث ساهم تلحين القصيدة في أن تصبح بعدها النشيد الوطنيّ المعروف باسم نشيد موطني،

وأصبح نشيداً رسمياً للعديد من الدول العربيّة التي كانت آخرها دولة العراق، فقد اعتُمد نشيداً

وطنياً للعراق في عام 2003م، كما ساهم هذا النشيد في تخليد اسم الأخوين فليفل على مرّ التاريخ.

كلمات نشيد موطني

تشمل كلمات نشيد موطني مجموعةً من الأبيات الشعريّة، وهي:

مَوطني الجلالُ والجمالُ والسَّنـاءُ والبهـاءُ في رُبـاك

والحيــــــاةُ والنّجـــــــاةُ والهـناءُ والرّجاءُ في هـواك هل أراك سالماً مُنعّـماً وغانماً مُكرّماً هل أراك فـي عُلاك تبلغُ السّماك

مَوطني الشبابُ لن يكلَّ همُّهُ أن تستقـلَّ أو يبيد نستقي من الرّدى ولن نكون للعـدى كالعبيد لا نُريد ذُلّنا المؤبّدا

وعيشنا المُنكّدا لا نُريد بل نُعيد مجدنا التّليد مَوطني موطني الحسامُ واليراعُ لا الكلامُ والنزاعُ رمزنا مجدُنــــــا وعهدُنــــــــا

وواجبٌ إلى الوفا يهزُّنا عِزُّنا غايةٌ تُشرف ورايةٌ تُرفرفُ يا هَنَاك في عُلاك قاهراً عِداك مَوطني

نبذة عن حياة الشاعر إبراهيم طوقان

توجد العديد من المعلومات عن حياة الشاعر إبراهيم طوقان مُؤلّف قصيدة مَوطني،

وفيما يأتي مجموعة من أهمّ هذه المعلومات:

نشأة إبراهيم طوقان وُلِدَ الشاعر إبراهيم طوقان في مدينة نابلس في عام 1905م وعاش في بيتٍ يهتم أفراده بالأدب والأدباء،

وتلقى تعليمه الابتدائيّ في مدينةِ نابلس وتحديداً في المدرسة الرشاديّة الغربيّة بين سنوات 1914م – 1918م،

وترافقت سنوات تعليمه الابتدائيّ مع سنوات الحرب العالميّة الأولى، وبعدها دخل الجيش البريطانيّ إلى فلسطين،

أمّا مرحلة تعليمه الثانويّة فلم تكن في مدينة نابلس؛ بسبب عدم وجود مدارس تعليم ثانوي فيها آنذاك؛ ممّا جعله يذهب إلى القدس لدراسة الثانويّة في مدرسة المطران،

وخلالها انغرس حُبّ الشعر واللغة في قلبه على يد الشيخين فهمي هاشم وإبراهيم الخمّاش.

حرص إبراهيم طوقان على قراءة القرآن الكريم كثيراً خاصّة بشهر رمضان المبارك حتّى إن تأثيره اللفظيّ والصوريّ ظهر جلياً في قصائده،

أمّا أوّل قصيدة نشرها فكانت في عام 1923م ووقّع عليها باسمه واسم عائلته فقط، إلّا أن عمّه ألزمه أن يكتب اسم أبيه في توقيعه على قصائده

فأصبح يوقّع إبراهيم عبد الفتاح طوقان بدلاً من إبراهيم طوقان وقد قضى فترة من الزمن يوقّع بهذا الاسم.

https://youtu.be/sKtWU53wUDc

 

تصفح ايضا

عاجل