الطليعة نيوز

القاهرة- متابعات: انتقدت السفارة الروسية في القاهرة دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، لقصف الفلسطينيين في قطاع غزة،

مذكرة بكذبه فيما بتعلق بمجزرة بوتشا التي ارتكبها نازيون أوكرانيون.

ونشرت السفارة الروسية لدى مصر رسالة عبر حسابها على تيليغرام، اتهمت فيها إسرائيل بازدواجية المعايير، مقارنة بين محاولات لابيد في

أبريل الماضي، إلقاء اللوم والمسئولية على روسيا في وفيات الناس في بوتشا الذين قتلهم بشكل وحشي النازيون الأوكرانيون، ودعواته

في أغسطس إلى القصف والضربات على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة.

وتساءلت البعثة الدبلوماسية الروسية: “أليس ذلك معايير مزدوجة وتجاهلا واحتقارا كاملا لحياة الفلسطينيين؟!”.

سفارة روسيا في مصر

سفارة روسيا في مصر هي أرفع تمثيل دبلوماسي لدولة روسيا لدى مصر.تقع السفارة في وهي تهدف لتعزيز المصالح الروسية في مصر.

العلاقات الروسية المصرية القنصلية تعود إلى 1784، أما العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوڤييتي 

ومصر فقد بدأت في 26 أغسطس 1943. ولمصر سفارة في موسكو. ولروسيا سفارة في القاهرة وقنصلية عامة في الإسكندرية.

العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر

أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 26 أغسطس 1943. وشهدت العلاقات بين البلدين تغيرات جدية، 

كما تغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجي والداخلي. أصبحت روسيا ومصر اليوم شريكتين على الصعيدين الثنائي والدولي.

وتمت الخطوة الأولى للتعاون المصري الروسي في أغسطس عام 1948 حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب 

وأخشاب من الاتحاد السوفيتي. وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة كان أبرزها بعد ثورة يوليو عام 1952 

حين قدم الاتحاد السوفيتي لمصر المساعدة في تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي.