إستئصال كلية سليمة بدلاً من تالفة ..وتوقيف الطبيب المتهم

إستئصال كلية سليمة بدلاً من تالفة ..وتوقيف الطبيب المتهم

 

الطليعة نيوز

إستئصال كلية سليمة بدلاً من تالفة

قرر مدعي عام الزرقاء، القاضي أيمن المصالحة، توقيف الطبيب الذي إستأصل كلية سليمة بدلاً من تالفة، لمريضة خضعت لعملية جراحية،

في مستشفى الزرقاء الحكومي.

وأسند المدعي العام المصالحة، للطبيب المتهم الرئيس في القضية، جناية قطع وإستئصال عضو، وقرر توقيفه ١٥ يوماً على ذمة التحقيق،

في حين قرر ترك طبيبين وشأنهم (أحرار) دون توقيف.

إستئصال كلية سليمة بدلاً من تالفة

ووفق مصدر طبي، فإن الأطباء الذين أشرفوا على العملية الجراحية، للمجني عليها، إكتشفوا خطأهم الطبي، بعد مرور ساعة من إنتهاء العملية،

مشيراً، أن الحالة العامة للمجني عليها، حرجة، كونها على قيد الحياة في كلية واحدة، وهي التالفة، التي كان من المقرر إستئصالها.

الراي

إستئصال كلية سليمة بدلاً من تالفة

الأخطاء الطبية 

 

هي أخطاء يتم ارتكابها في المجال الطبي، نتيجة انعدام الخبرة أو الكفاءة من قبل الطبيب الممارس أو الفئات المساعدة،

 أو هي نتيجة ممارسة عملية أو طريقة حديثة وتجريبية في العلاج، أو نتيجة حالة طارئة يتطلب السرعة على حساب الدقة، أو نتيجة

طبيعة العلاج المعقد، 

تصل نسبة حالات الوفاة نتيجة خطأ طبي إلى معدلات عالية سنويا في معظم أنحاء العالم ومنها الدول المتقدمة،

 ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال يقدر حالات الموت الناتجة من اخطاء طبية إلى مايقارب 98,000 حالة وفاة سنويا.

 إن العمل الطبي هو نشاط يتوائم في كيفية وظروف أدائه مع القواعد والأصول الراسخة في علم الطب، ويتجه في ذاته إلى

شفاء المريض،

 وهو لا يصدر إلا من شخص مرخص له قانوناً بمزاولة مهنة الطب، ومن أهم ما يتطلَّبه القانون لإعطاء هذا الترخيص حصول طالبه

على المؤهل الدراسي 

الذي يؤهِّله لهذه المهنة، اعتباراً بأن الحاصل على هذا المؤهل هو وحده الذي يستطيع أن يباشر العمل الطبي، طبقاً للأصول

العلمية المتعارف عليها،

 والأصل في العمل الطبي أن يكون علاجياً أي يستهدف بالدرجة الأولى تخليص المريض من مرض ألمَّ به أو تخفيف حدته

أو تخفيف آلامه.

 يُعَدُّ كذلك من قبيل الأعمال الطبية ما يستهدف الكشف عن أسباب سوء الصحة، أو مجرد الوقاية من مرض، 

وأن إباحة عمل الطبيب مشروطة بأن يكون ما يجريه مطابقاً للقواعد والأصول العلمية المقرَّرة، 

وعلى ذلك يمكن القول إن العمل الطبي هو عمل مشروع حتى ولو ساءت حالة المريض، ولكن إذا اقترن هذا العمل بخطأ ما سئل الطبيب عنه مسؤولية غير عمدية.

 بمعنى أن الطبيب غير مسوؤل عن نتيجة العلاج إذا قام بأداء واجبه كاملا حسب الأصول الطبية.

 

تصفح ايضا

عاجل