65 ألفا أدّوا فجر الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك

65 ألفا أدّوا فجر الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك

 

65 ألفا أدّوا فجر الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك

 

الطليعة نيوز 

فجر الجمعة الأخيرة

أدى آلاف المصلين،اليوم، فجر الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وأفادت دائرة الأوقاف بالقدس، كما وصل “صفا”، بأن أكثر من 65 ألف مصلٍ أدوا فجر الجمعة الأخيرة من رمضان في رحاب المسجد

الأقصى.

وأفاد مراسل وكالة “صفا” بتوافد عديد من أهالي بلدات ومدن الداخل المحتل قبيل الفجر لأدائها في المسجد الأقصى.

**************

اقرأ المزيد:

الرابية:الشعب يريد اسقاط وادي عربة 

65 ألفا أدّوا فجر الجمعة الأخيرة

المسجد الأقصى

 

ٱلْمَسْجِدُ ٱلْأَقْصَىٰ أحد أكبر مساجد العالم وأحد المساجد الثلاثة التي يشد المسلمون الرحال إليها، كما قال نبي الإسلام محمد؛ وهو أيضًا أول

القبلتين في الإسلام. يقع داخل البلدة القديمة بالقدس في فلسطين. وهو كامل المنطقة المحاطة بالسور واسم لكل ما هو داخل سور المسجد

الأقصى الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة المسورة.

 

تبلغ مساحته قرابة 144000 متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القِبْلي والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة، وعدة معالم أخرى

يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى «هضبة موريا»، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع في قلبه.

 

ذُكر المسجد الأقصى في القرآن: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ

هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ  .

 

أصل التسمية

 

للمسجد الأقصى عدة أسماء، أهمّها ثلاثة:

 

المسجد الأقصى: وكلمة «الأقصى» تعني الأبعد، وسُمِّيَ الأقصَى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام، وكان أبعد مسجد عن أهل مكة في الأرض

يعظَّم بالزيارة.

والذي سمّاه بهذا الاسم وفقًا للعقيدة الإسلامية الله في القرآن، وذلك في الآية: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى

الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، كُتبت فيه الألفُ الأخيرة ممدودةً الأقصا، وهو اسم تفضيل معناه الأبعد، ثم صار يُقصد به

الوصف لا التفضيل، وفي الاسم إعلال إذ أصلها الأقصَي بالياء المنقوطة، ثم أصبحت الياء ألفاً لأن ما قبلها حرف الصاد مفتوح، وأصل ألف الأقصى

واو أو ياء، إما قصِيَ يقصو، أو قصا يقصو.

اقرأ المزيد:

تطهير عرقي.. البيوت الفلسطينية تحت نيران قطعان المستوطنين وحرق منازل بشمال أريحا وحياة السكان أصبحت في خطر

البيت المُقَدَّس: وكلمة «المقدّس» تعني المبارك والمطهّر، وقد ذكر علماءُ المسلمين وشعراؤهم هذا الاسم كثيرًا، كما قال الإمام ابن حجر العسقلاني:

 

بيت المَقْدِس
إلى البيت المقدّس قد أتينا حِنان الخُلد نُزُلاً من كريم

بيت المَقْدِس: وهو الاسم الذي كان متعارفًا عليه قبل أن يُطلق عليه اسم «المسجد الأقصى» في القرآن الكريم، وهذا الاسم هو المستَخدَم في معظم

أحاديث النبي محمد، مثل ما قاله يوم الإسراء والمعراج: «ثم دخلت أنا وجبريل عليه السلام بيت المقدس فصلى كل واحد منا ركعتين».

65 ألفا أدّوا فجر الجمعة الأخيرة

 

اقرأ المزيد:

الجزائر تطالب بمساواة الغضب من استشهاد موظفي إغاثة بغارات الجيش الاسرائيلي بضحايا فلسطينيين

 

 

تصفح ايضا

عاجل