وفاة وإصابة بمشاجرة في إربد

وفاة وإصابة بمشاجرة في إربد

 

الطليعة نيوز 

 

توفي شخص وأصيب آخر، إثر مشاجرة وقعت في احدى مناطق غرب محافظة إربد، وفق مصدر أمني.

 

وقال المصدر، إن شخص قام بالاعتداء على شخصين خلال مشاجرة، ليتم اسعافهما إلى المستشفى وما لبث احدهما إلى أن فارق الحياة.

 

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية لا زالت تبحث عن المعتدي.

 

 

محافظة إربد

 

محافظة إربد هي محافظة تقع في أقصى شمال الأردن, وتمتد حدودها لتصل إلى الحدود الأردنية السورية، حيث نهر اليرموك.

تعد المناطق الشرقية من المحافظة جزءًا من سهل حوران الممتد بين سوريا و الأردن، بينما تطل الأجزاء الشمالية على هضبة الجولان،

أما من الغرب وتتكون المنطقة جغرافياً من هضاب متوسطة الارتفاع، تنخفض تدريجياً لتصل إلى ما دون مستوى سطح البحر في غور الأردن.

بينما تمتد المناطق الجنوبية منها في منطقة المزار الشمالي ذات الجبال العالية والطبيعة الساحرة المتاخمة لجبال عجلون.

حوض نهر اليرموك

تقع محافظة إربد في حوض نهر اليرموك، وهي جزء من سهول حوران التي تغطي شمال الأردن وجنوب غرب سوريا.

وقد شهدت أرضها إحدى أهم المعارك في التاريخ وهي معركة اليرموك. مرت عليها الحضارات اليونانية والرومانية والإسلامية تاركين وراءهم

المواقع التاريخية والأثرية. والمدن اليونانية الرومانية مثل أرابيلا (إربد)، و Capitolias (بيت راس)، و ديون (الحصن)،الذي يحتوي على تلة اصطناعية

رومانية وبحيرة رومانية، جدارا (أم قيس)، بيلا (طبقة فحل) وأنشئت أبيلا (قويلبة).

وكانت أعضاء في حلف الديكابولس : وهو الميثاق الذي يتكون من عشر مدن رومانية في المنطقة.

انتشرت المسيحية هناك في القرن الثاني والقرن الثالث الميلادي شهدت إربد حضارات عدة مثل الآرامية والعمونية.

وقد انعكست أهميتها في العصر الهلينستي. في 13 هجرية (634 ميلادية) دخلت جيوش الفتح الإسلامي إلى الأردن بقيادة شرحبيل بن حسنة،

وحققت انتصارات حاسمة في حربها مع الروم والتي عرفت باسم فتح الشام. وأدت إلى فتح إربد وبيت راس وأم قيس.

القائد الإسلامي أبو عبيدة عامر بن الجراح

وكان القائد الإسلامي أبو عبيدة عامر بن الجراح قادرا على فتح بيلا (الاسم اليوناني لإربد) في 15 هجرية (636 م),

و نجح الصحابي خالد بن الوليد في سحق جيوش الرومان في معركة اليرموك. وبالتالي، تمكّن من وضع حد للوجود الروماني في المنطقة.

في 583 هجرية (1187 م) وقعت معركة حطين بقيادة القائد صلاح الدين الأيوبي، المعركة التي كانت الأعنف في تاريخ الحروب الصليبية،

وتلا ذلك معركة إعادة تحرير القدس والعودة مرة أخرى إلى السيادة الإسلامية.

في العصر المملوكي، لعبت دورا هاما إربد كنقطة توقف لقوافل الحجاج القادمين من تركيا وشمال العراق وجنوب روسيا.

وكانت محور اتصال مهم وبوابة لساحل مصر والحجاز وفلسطين، وخصوصا خلال الوقت الذي كانت إربد مرتبطة مع دمشق،

التي كان لها أثر إيجابي على الحركة الثقافية والعلمية من إربد على النحو المشار إليه من الكتابات التاريخية.

وبالإضافة إلى انتشار عدد من العلماء وباحثي الفقه الإسلامي، وبها مقابر إسلامية لكثير من الصحابة، العديد من المساجد والمباني الإسلامية،

مثل دار السرايا (السجن السابق) والتي تم تحويلها إلى متحف، المسجد المملوكي، مسجد إربد المملوكي ومسجد أموي ضخم.

 

تصفح ايضا

عاجل