الطليعة نيوز

هل ينسحب الكتّاب والأدباء والتشكيليون من مهرجان جرش

حالة من الغضب العارم تجتاح أعضاء رابطتي الكتّاب الأردنيين والفنانين التشكيليين واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ،

بعد الإهانة المقصودة في حفل افتتاح مهرجان جرش ليلة الخميس، حيث تم إقصاء أعضاء اللجنة العليا للمهرجان

من رابطة الكتّاب واتحاد الكتاب والفنانين التشكيليين عن المقاعد المخصصة لهم، بل وتم التطاول عليهم من قبل

موظفين صغار تم تسليطهم عليهم، في حركة كأنها مقصودة من أجل أن يشعروا بكرامتهم ويضطروا لمغادرة الافتتاح،

وهذا ما تم فعلا، وما أن علم عدد غير قليل من الكتّاب والأدباء والتشكيليين حتى تداعوا إلى عقد اجتماعات طارئة،

بخلاف التواصل عبر الاتصالات والرسائل، و شكلوا حالة ضغط على الرؤساء الثلاثة( رابطة الكتًاب اتحاد الكتاب

ورابطة التشكيليين) للانسحاب من اللجنة العليا والبراءة من كل فعاليات المهرجان، وهذا ما يتدارسه الكتّاب والأدباء

والتشكيليون الان من أجل اتخاذ القرار المناسب في أية لحظة.

**********

هل ينسحب الكتّاب والأدباء

مهرجان جرش للثقافة والفنون

هو مهرجان فنّي ثَقافي يُقام سنوياً في #مدينة جرش الأثريّة شمال الأردن. تأسس سنة 1981. يقدم المهرجان عروض فولكلورية راقصة،

والتي تؤديها فِرق محليّة وعالمية، بالإضافة إلى رقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والمسرحيات

وعروض الأوبرا، وتشتهر بأمسِيات غِنائية لمغنيين عرب وعالميين. ويقدم المهرجان مبيعات المصنوعات اليدوية التقليدية.

تاريخ المهرجان

بدأ المهرجان متواضعاً، وقامت جامعة اليرموك برعايته. ثم تطور إلى مهرجان رسمي ترعاه وزارة الثقافة.

كان المهرجان يعقد في جرش، في يوليو من كل عام، ويستخدم المدينة الأثرية كموقع فعالياته الفنية والثقافية.

ويمتاز المهرجان بالعروض الفولكلورية الراقصة التي تؤديها فرق محلية وعالمية، ورقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والشعرية،

والمسرحيات وعروض الأوبرا، وأمسيات غنائية لمغنيين أردنيين وعرب، كما يقام على هامشه معرضاً لبيع المصنوعات اليدوية التقليدية.

خلال فترة إقامته حضره عشرات الوجوه الفنية والأدبية مثل فيروز، صباح فخري، جورج وسوف، محمد عبده، نجاة الصغيرة، سعدون جابر،

وردة، سميرة سعيد، مارسيل خليفة، ماجدة الرومي، الملحن طه راشد، أدونيس الشاعر،

ملحم بركات، البردوني الشاعر، الشاعر محمود درويش ،الشاعر سميح القاسم.

شهد المهرجان انطلاقة فنانين مثل كاظم الساهر وأحلام، وأشارت بعض المصادر غير الرسمية إلى أن خسائره السنوية

تصل إلى نصف مليون دولار، بينما نفت وزارة السياحة ذلك وأعلنت أن حجم الإنفاق عليه أقل من ذلك بكثير.

هل ينسحب الكتّاب والأدباء