مقتل جندي تركي أصيب في عملية “المخلب القفل” شمالي العراق

مقتل جندي تركي أصيب في عملية “المخلب القفل” شمالي العراق

 

الطليعة نيوز

قتل جندي تركي متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية “المخلب-القفل” شمالي العراق ، حسب ما اعلنتة وزارة الدفاع التركية.

ولفتت إلى “وفاته في المستشفى الذي نقل إليه في أنقرة رغم كافة محاولات الأطباء لإنقاذه.​​​​​​”.

وقالت الوزارة في بيان لها إن “ان مقتل الجندي التركي العريف مصطفى دمير جاء بعد ان أصيب بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيو تنظيم “بي كي كي” في منطقة عملية “المخلب-القفل” في السادس من أغسطس الجاري”.

المصدر: “الأناضول”

حرب تركيا في شمال العراق: بالأرقام

تَخوض أنقرة عملية مكافحة تمرد قاتلة، ومخفية إلى حد كبير ضد عناصر «حزب العمال الكردستاني» عبر الحدود،

 لكن الصراع المتزايد قد يحمل تكاليف باهظة على المصالح الأمريكية والسيادة العراقية.

في 27 تموز/يوليو، قدم العراق شكوى ضد تركيا أمام مجلس الأمن الدولي، وأطلقت الميليشيات العراقية صواريخ على القنصلية التركية في الموصل.

 وجاءت الخطوتان رداً على القصف المدفعي التركي في 20 تموز/يوليو الذي تسبب بمقتل 9 عراقيين وجرح 33 آخرين في منتجع قرية برخ في «إقليم كردستان». 

كما تُعتبر هاتان الخطوتان أحدث تطور في الصراع الذي امتد على عقود من الزمن دون أن يستقطب اهتماماً كبيراً، 

لكنه يتصاعد حالياً كمياً ونوعياً. وقد تكون الميليشيات المدعومة من إيران أكبر المستفيدين من هذه الصدامات إذ تعتبر تركيا بمثابة ذريعة جديدة 

لكي تقوم الجماعات التي تسمي نفسها “المقاومة” بشن هجمات خارج إطار الدولة العراقية. 

وإذا استمر المسار الحالي، فهو يهدد بتعريض العديد من المصالح الأمريكية والعراقية للخطر. 

ما سبب العمليات التركية في الداخل العراقي؟

في عام 1983، بدأت تركيا في شن غارات برية وعمليات أخرى عبر الحدود استهدفت قواعد في شمال العراق تابعة لـ «حزب العمال الكردستاني» («الحزب»)، 

الجماعة المسلحة التركية التي صنفتها أنقرة وواشنطن وحكومات أخرى على قائمة الإرهاب. 

وأُطلقت معظم هذه الضربات رداً على هجمات دموية بشكل خاص نفذها «حزب العمال الكردستاني» والتي أودت بحياة جنود أو رجال شرطة داخل تركيا.

 وفي بعض الأحيان، منحت حكومة صدام حسين موافقة ضمنية لتنفيذ العمليات التركية ضمن مسافة 5 كيلومترات داخل الأراضي العراقية.

 وبحلول منتصف تسعينيات القرن الماضي، تمّ توسيع رقعة هذا الحزام الحدودي إلى 16 كيلومتر.

وبعد أن سحب صدام قواته من شمال العراق في عام 1991، لم يتمكن «الحزب الديمقراطي الكردستاني» المحلي من منع خلايا «حزب العمال الكردستاني» 

المتمرسة من إقامة قواعد في العمق العراقي. ورداً على ذلك، أرسلت تركيا وحدات مدرعة تقدمت ببطء وطاردت المسلحين إلى مسافة 

وصلت إلى 24 كيلومتراً في الجانب العراقي من الحدود، لينتهي المطاف بإقامة قاعدة دائمة للمدفعية والطائرات المروحية في بامرني، 

كمركز مراقبة أمامي ووسيلة لتوسيع حملة تركيا ضد «حزب العمال الكردستاني». ومع ذلك، 

توغل «الحزب» بكل بساطة داخل «إقليم كردستان» ليصل إلى غارا (40 كيلومتراً داخل الحدود)،

 وجبال قنديل (96.5 كيلومتراً)، ومخيم رستم جودي للاجئين الخاضع لإشراف الأمم المتحدة في قضاء مخمور (177 كيلومتراً)، 

وسنجار (التي وفرت لـ «حزب العمال الكردستاني» الطريق إلى الحدود السورية).

 

تصفح ايضا

عاجل