مرصد أكيد: 362 إشاعة تداولها أردنيون العام الماضي

مرصد أكيد: 362 إشاعة تداولها أردنيون العام الماضي

 

 

الطليعة نيوز

 

سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني أكيد (362) إشاعة تداولها أردنيون خلال العام الماضي صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين

ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصات نشر منها مواقع التواصل الاجتماعي.

المعلومات غير الصحيحة

وقال المرصد في تقريره السنوي والذي أعلنه، الأربعاء، إنه طور منهجية كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريفها بأنها “المعلومات غير الصحيحة،

المرتبطة بشأن عام أردني، أو بمصالح أردنية، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبا، عبر وسائل الإعلام الرقمي”.

عدد الإشاعات بلغ 362 إشاعة

وتبين لـ (أكيد) من خلال عملية الرصد اليومية وعلى مدى 12 شهرا المنصرمة، أن عدد الإشاعات الذي بلغ 362 إشاعة،

بمعدل 30 إشاعة شهريا، سجل انخفاضا بمقدار 188 إشاعة، مقارنة بالإشاعات التي سجلت خلال العام 2021، والتي بلغت 550 إشاعة.

وبذلك يكون متوسط عدد الإشاعات تراجع من 46 عام 2021 إلى 30 إشاعة عام 2022.

وسجل شهر آب عدد الإشاعات الأعلى خلال عام 2022، بعدد 43 إشاعة وبنسبة 12% من مجمل الإشاعات، فيما سجل شهر نيسان

الأقل بواقع 15 إشاعة وبنسبة 4%.

الإشاعات الصحية سجلت انخفاضا

وبين المرصد أن الإشاعات الصحية سجلت انخفاضا بمعدل 71 إشاعة عما كانت عليه عام 2021 حيث سجل القطاع الصحي

آنذاك 98 إشاعة  انخفضت إلى 27 عام 2022، ما هبط بإشاعات القطاع الصحي من المرتبة الثانية عام 2021 إلى الخامسة (قبل الأخيرة) عام 2022.

وأضاف، إن إشاعات الشأن العام شهدت انخفاضا بمقدار 76 إشاعة، هبط بها من المرتبة الاولى إلى الثانية في عام 2022،

فيما ارتفعت إشاعات القطاع الاقتصادي من الترتيب الثالث لتتصدر جميع المجالات بزيادة مقدارها 15 إشاعة.

الإشاعات الاقتصادية

وأوضح أن الإشاعات الاقتصادية التي حلت أولا العام الماضي سجلت 109 إشاعات من أصل 362 وبنسبة 30%، ثم جاءت في

المرتبة الثانية إشاعات الشأن العام بـ 93 إشاعة وبنسبة 26%، فيما جاءت في المرتبة الثالثة الإشاعات الأمنية التي

سجلت 81 إشاعة بنسبة 22%، تلتها إشاعات القطاع السياسي مسجلة 36 إشاعة وبنسبة بلغت 10%، ثم الإشاعات الصحية

التي سجلت 27 إشاعة بنسبة 8%، وأخيرا الإشاعات الاجتماعية التي سجلت 16 إشاعة، بنسبة 4%.

مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام

وقال، إن عملية الرصد تتبعت مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصات النشر العلنية سيما شبكات التواصل الاجتماعي،

حيث تبين لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أن حصة المصادر الداخلية، سواء أكانت منصات تواصل اجتماعي أو مواقع إخبارية،

بلغت 344 إشاعة من إجمالي الإشاعات لعام 2022، بنسبة بلغت 95%، فيما سجلت 16 إشاعة من مصادر خارجية بنسبة بلغت 4%،

وشائعتان لم يحدد مصدرهما بنسبة 1%.

وبين “أكيد” أنه وعند تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبين من خلال الرصد، أن 280 إشاعة، وبنسبة 77%، كان مصدرها

وسائل التواصل الاجتماعي، فيما كان الإعلام التقليدي مصدرا لـ 82 إشاعة وبنسبة بلغت 23%.

ورأى مرصد (أكيد) أن القاعدة الأساسي في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر

إلا في حال التحقق من مصدر موثوق، وأن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار

دقة المحتوى من عدمه يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة والبعيدة عن الدقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات

المضللة والخاطئة.

تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعية

وأشار الى أنه عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعية، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعية وغيرها،

وهذا لا يعني “عدم انتشارها” في الظروف العادية، ويتم ترويج الإشاعات بشكل ملحوظ في بيئات اجتماعية، أو سياسية،

أو ثقافية دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.

وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني، تقارير للتحقق من المعلومات المضللة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام،

بهدف رفع الوعي بخطورة انتشار المعلومات غير الصحيحة وتأثيرها السلبي على المجتمع.

بترا

 

تصفح ايضا

عاجل