د. أبو سلمية المفرج عنه: الإسرائيليون عذبونا بالكلاب

د. أبو سلمية المفرج عنه: الإسرائيليون عذبونا بالكلاب

د. أبو سلمية المفرج عنه: الإسرائيليون عذبونا بالكلاب

الطليعة نيوز

د. أبو سلمية المفرج عنه – أكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة الإفراج عن عشرات الأسرى

الفلسطينيين، حيث تم نقل 5 منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، فيما تم نقل البقية إلى مستشفيات خانيونس،

بحسب المصدر ذاته.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول الأمر، قال جيش الاحتلال إنه “يتحقق من المعلومات”.

واعتقلت قوات الاحتلال أبو سلمية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي أول تصريح له بعد الإفراج عنه، أكد أبو سلمية في مؤتمر صحفي عقده الاثنين أن “الأسرى يتعرضون

لكل أنواع التعذيب، وأن العديد من الأسرى استشهدوا في مراكز التحقيق”.

وقال إنه لم يتم توجيه أي اتهامات له عند اعتقاله.

وعن وضع الأسرى في سجون الاحتلال، قال أبو سلمية: “تعرض العشرات من الأسرى للتعذيب الجسدي

والنفسي، واستشهد بعضهم في أقبية التحقيق.

وأضاف: “هاجمونا بالكلاب البوليسية والهراوات والضرب، وسلبوا منا الفراش والبطانيات”.

 

ووفقاً لأبو سلمية، “لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز يومياً”.

 

وقالت حماس في بيان لها إن “علامات الهزال والإرهاق الجسدي والنفسي وعلامات التعذيب الواضحة على

المفرج عنهم تشكل تأكيداً على السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية”.

 

غضب إسرائيلي

قال جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” إنه كُلف مع الجيش الإسرائيلي بـ”الإفراج عن عشرات الأسرى من أجل

إفساح المجال في مركز اعتقال سدي تيمان”، المخصص لاحتجاز المعتقلين لفترات قصيرة، بحسب بيان.

 

وأضاف الجهاز في البيان: “نظراً للحاجة الوطنية التي حددها مجلس الأمن القومي، تقرر الإفراج عن عدد من

المعتقلين “ومن غزة، الذين هم أقل خطورة، بعد تقييم واسع النطاق للمخاطر التي قد يتعرض لها جميع

المعتقلين”.

وندد نتنياهو بإطلاق سراح أبو سلمية ووصفه بأنه “خطأ جسيم”.

وقال إن هذه الخطوة اتخذت دون إبلاغ “القيادة السياسية” وأكد أن “هذا الرجل المسؤول عن قتل رهائننا

واحتجازهم موجود في السجن”.

 

وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير على منصة “إكس”: “إن إطلاق سراح مدير

مستشفى الشفاء الطبي في غزة، وكذلك عشرات “الإرهابيين” الآخرين، هو تنازل للأمن”.

 

وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وكان قد قال في وقت سابق عن أبو سلمية: “تحت قيادته، كان المستشفى مسرحًا للعديد من أنشطة حماس

الإرهابية”.

وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مراراً وتكراراً بتفتيش مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في قطاع غزة.

وقد شاهد مراسل وكالة فرانس برس في دير البلح أشخاصاً يبحثون عن أقاربهم بين الأسرى المفرج عنهم،

وآخرين يعانقونهم.

وأعلن المستشفى الأوروبي في خان يونس إطلاق سراح رئيس قسم العظام فيه الدكتور بسام مقداد “بعد اعتقاله

قبل أشهر”.

وفي مايو/أيار الماضي استشهدا الدكتور عدنان البرش في أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقالت منظمات

حقوق الإنسان الفلسطينية إنه استشهدا تحت التعذيب. ورداً على أسئلة وكالة فرانس برس في ذلك الوقت، قال

الجيش الإسرائيلي: “نحن لا نعلم شيئاً عن الحادثة حالياً”.

د. أبو سلمية المفرج عنه

تصفح ايضا

عاجل