الطليعة نيوز
حملة تضامن فلسطينية- أردنية واسعة
تصدرت حملات التضامن الكبيرة مع النائب الأردني عماد العدوان، المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي،
على خلفية اتهامه بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى الضفة الغربية، تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الحملة انطلقت على وسم “#عماد العدوان”، وشارك فيها سياسيون ونشطاء من الأردن وفلسطين،
واشتملت على إشادات كبيرة بهذا النائب،
وجرى خلالها تداول صور له، ومقاطع مصورة وهو يمتدح المقاومة الفلسطينية، وينتقد بحدة الاحتلال الإسرائيلي.
حملة تضامن فلسطينية- أردنية واسعة : إشادة بالنائب الشجاع
وكتبت أميرة النحال من غزة على موقع تويتر: “الاحتلال يعتقل النائب في مجلس النواب الأردني عماد العدوان بتهمة محاولته
تهريب كميات كبيرة من الأسلحة للضفة الغربية”، وأضافت: “النائب العدوان
معروف بمناصرته الكبيرة للقضية الفلسطينية وهو أحد أعضاء لجنة فلسطين في مجلس النواب، تحية إجلال وإكبار لك يا عزيز”.
أما رضا ياسين، فنقل على حسابه في تويتر، جزءا من بيان قبيلة النائب الأردني المعتقل جاء فيه:
“رغم عدم ثقتنا بالصهاينة وروايتهم، فكلنا فخر بابننا وبافعاله، ونطالب الحكومة باستعادته فوراً”،
وتابع: “في الوقت نفسه، نذكر بأن النائب عماد العدوان لم يرتكب جريمة قتل بدم بارد على الأرض المحتلة،
كما فعل حارس السفارة الصهيونية في عمّان الذي تم إطلاق سراحه دون محاكمة”.
واشتملت التغريدات على لقطات للنائب العدوان وهو ينتقد بحدة دولة الاحتلال، وكذلك سياسات الأردن،
وتوقيعها اتفاقية السلام.
حملة تضامن فلسطينية- أردنية واسعة
وكان من بين تصريحاته في مجلس النواب: “شو محترم الكيان الصهيوني من اتفاقيات السلام الي بينا”،
ويضيف: “يجب سحب السفير الأردني من إسرائيل، وطرد السفير الصهيوني من عمّان”، وقال أيضا:
“تحية إجلال واحترام لحركات المقاومة وحركة حماس.. عاشت فلسطين حرة عصية على الاحتلال”.
وكتب ياسر الزعاترة معلقا على الحادثة: “كلّ التضامن مع النائب الأردني عماد العدوان الذي اعتقلته سلطات الاحتلال بتهمة
تهريب ذهب وأسلحة إلى الضفة الغربية”، وأضاف: “لم نسمع من الرجل، ولا نثق أبدا برواية غزاة قتَلة يفرضون حصارا على
شعبنا،
ثمّ إنهم آخر من يتحدّث عن العهود والجوار، لأنهم تهديد وجودي للأردن؛ بجانب اغتصابهم لفلسطين”.
أما رامي عبدو فكتب: “أصغر نواب البرلمان الأردني ومعروف بمناصرته للشعب الفلسطيني،
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عضو مجلس النواب الأردني عماد العدوان وتتهمه بمحاولة تهريب أسلحة بسيارته عبر معبر
الملك حسين”.
حملة تضامن فلسطينية- أردنية واسعة : مطالبات بإطلاق سراحه
وكتبت دينا الكايد: “صباح الخير يا شامخ يا عزيز، يا حفيد الباشا سلطان العدوان، ما أتوقع غمض جفن لأي أحد من العشيرة، كلنا
ثقة بجلالة الملك،
وحكومتنا في قضية النائب العدوان”، أما خالد الجهني فكتب: “النائب الأردني عماد العدوان، كلمات وموقف”، وأتبع التغريدة
باللقطات المصورة له وهو ينتقد الاحتلال ويشيد بالمقاومة.
أما أسامة دمور فكتب: “نطالب فوراً من ولي الأمر وليس الحكومة بالإسراع فوراً بإحضار نائب الوطن عماد العدوان لأنه يمثل شعبا
كاملا بالكرامة الأردنية”.
وعلى موقع “فيسبوك” كتب عبد الله أحمد، معلقا على صورة نشرها الاحتلال كميات السلاح التي
زعم أنه صادرها من النائب العدوان:
“إذا هاي (هذه) تهمة فكلنا فخر بهيك تهمة وهيك بطل”، وأضاف: “فك الله بالعز أسرك أبو حسين
وترجع النا ولأهلك سالم غانم بإذن الله والرجال تبين بالشدايد وأنا أشهد أنك رجل”.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، قال في تصريح صحافي،
إن الوزارة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تتابع قضية النائب عماد العدوان الذي
أوقفته السلطات الإسرائيلية للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة كميات من السلاح والذهب.
جاء ذلك في وقت كشفت تقارير عبرية أيضا، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،
رفض تلقي اتصال هاتفي من نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، في أعقاب احتجاز النائب العدوان.
ووفق قناة “كان” الإسرائيلية، فإن “الشاباك” يحقق مع العدوان في ما إذا كانت هذه أول عملية تهريب له،
وما هو الغرض منها، وذكرت أن إسرائيل تأمل بإنهاء التحقيق في أسرع وقت ممكن ،
قبل أن تدخل في توتر سياسي مع الأردن.
