المعتقل الشراري يواصل الاضراب المفتوح عن الطعام

المعتقل الشراري يواصل الاضراب المفتوح عن الطعام

 

 

الطليعة نيوز 

المعتقل الشراري يواصل الاضراب

يواصل رئيس بلدية معان الأسبق، المعتقل ماجد الشراري، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي

احتجاجا على استمرار توقيفه وللمطالبة بالإفراج عنه.

 

وقال ذوو الشراري إن محكمة أمن الدولة رفضت طلب الكفالة المقدم من قبل هيئة الدفاع للإفراج عنه،

مشيرين إلى تدهور وضعه الصحي نظرا للانخفاض الحادّ بالسكر بسبب عدم تناول الأدوية.

 

وأشار ذوو الشراري إلى أنه لايزال يرفض استقبال الزوار والاتصالات الهاتفية ويتم متابعة وضعه الصحي مع إدارة السجن.

 

وطالب ذوو الشراري المركز الوطني لحقوق الانسان والصليب الاحمر وكافة المنظمات التي تُعنى بحقوق الانسان بمتابعة

وضعه الصحي نظرا لكونه يعاني من أمراض مزمنة.

المعتقل الشراري يواصل الاضراب

واعتقلت الأجهزة الأمنية الشراري في كانون أول الماضي وذلك على خلفية مشاركته في إضراب الشاحنات بمحافظة معان.

 

الاردن 24

 ***********

“نجومية” الشراري المعتقل ” تزيد بقوة”

 

الاستعراض الذي أداره نشطاء مدينة معان جنوبي البلاد مساء السبت تلبية لدعوة حراكية جديدة تضامنا مع “الزعيم ماجد الشراري”

كما وصفوه يؤسس مجددا لبؤرة حراكية معترضة ومناكفة مستمرة يمكن أن تتغذى في تلك المدينة الصحراوية وجوارها

لاحقا على الكثير من التساؤلات والهتافات خصوصا وأن آلاف الحناجر تجمعت وسط المدينة وهي تهتف لصالح الإفراج عن الشراري.

الشراري هو رئيس بلدية معان سابقا والسلطات الأمنية تعتقله للأسبوع الثاني على التوالي بتهمة التحريض وتعريض مصالح البلاد للخطر،

وخصومته علنية وشرسة مع قيادات نخبة ممثلي معان بالعاصمة عمان وآخر ظهور مصور علني له قد يكون السبب المرجح لتوقيفه عندما صرح قائلا

بأن القوات الأمريكية الموجودة في الداخل الأردني مستعدة لدخول مدينة معان لاخضاعها .

طبعا تصريح الشراري مبالغ فيه وقد لا يرتبط بأي “معلومات حقيقية” لأن السيطرة أمنيا على معان مستحكمة بكل الأحوال .

لكن الشراري يتحول بعد توقيفه لأسباب سياسية أمنية إلى”نجم شارع ” ورمز شارع معارض يطرح خطابات نارية ناقدة بعنوان الفساد والمال

والعصابة التي تتحكم بالقرار في عمان العاصمة وأنصار وأقرباء له استعرضوا قدراتهم

في الشارع العام حيث تجمع آلاف من أبناء المدينة المناكفة التي تشعر مجددا بالمظلومية القديمة.

 

 

تصفح ايضا

عاجل