الطليعة نيوز
أكدت القمة العربية – الصينية، مساء الجمعة، أن القضية الفلسطينية “تظل قضية مركزية في الشرق الأوسط”.
جاء ذلك في “إعلان الرياض”، الذي صدر في ختام القمة الأولى من نوعها بين الدول العربية والصين،
التي استضافتها السعودية في العاصمة الرياض، بحضور رؤساء وقادة العالم العربي.
وأشار “إعلان الرياض” إلى أن “القضية الفلسطينية تتطلب إيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين،
من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد على “عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة”،
إضافة إلى “بطلان ممارسات إسرائيل الأحادية الرامية إلى تغيير الوضع القائم في القدس”.
وشدد الإعلان على “ضرورة الحفاظ على المكانة التاريخية والقانونية للقدس الشرقية المحتلة”.
ولفت إلى “أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – أونروا، وضرورة دعمها لتمكينها من الوفاء بولايتها الأممية”.
ودعا إلى “ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة باللاجئين، وحماية المدنيين الفلسطينيين”،
إلى جانب “عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة أوسع ومصداقية أكثر وتأثير أكبر”.
وأشاد “إعلان الرياض” بـ”وقوف الصين إلى جانب الحق والعدالة في القضية الفلسطينية، وجهودها الحثيثة لدفع عملية السلام”.
يذكر أن القمة العربية الصينية تأتي في إطار زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية،
التي بدأت الأربعاء الماضي وتستمر حتى يوم غد السبت، 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وكانت الخارجية الصينية قد أعلنت أن القمة العربية الصينية الأولى هي الأكبر دبلوماسيًا والأعلى في المستوى بين الصين والعالم العربي
منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وكذلك علامة فارقة في تاريخ العلاقات الصينية – العربية.
