الشوابكة: الأردن ليس بمنأى عن الزلازل وسجلنا هزة بدرجة 4.5 ريختر قبل أيام

الشوابكة: الأردن ليس بمنأى عن الزلازل وسجلنا هزة بدرجة 4.5 ريختر قبل أيام

 

 

الطليعة نيوز 

الشوابكة: الأردن ليس بمنأى عن الزلازل وسجلنا هزة بدرجة 4.5 ريختر قبل أيام

أكد نقيب الجيولوجيين الأردنيين خالد الشوابكة، أنّ الأردن ليس بمنأى عن الزلازل، الّا أن تأثيره إن أتى لن يكون كتأثير

ما حدث في تركيا والمغرب.

وقال الشوابكة في حديثه لبرنامج ستون دقيقة الذي يبث عبر التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل عمر كلّاب، إنّ آخر هزة

قوية سجلت في 28 آب الماضي أي قبل حوالي 20 يوميًا حيث سجلت هزة أرضية بمقدار 4.5 ريختر، في حين أنّ آخر

زلزال مؤثر شهدته الأردن كان عام 1927 ميلادية.

الشوابكة: الأردن ليس بمنأى

وبين أنّ منطقة الأردن التي تشكل حفرة الانهدام و صدع البحر الميت التحويلي التي تمثل نشاطًا زلزاليًا بشكل أسبوعي،

من خلال هزات أرضية متعددة، وهي تفريغ للطاقة الكامنة في الأرض، وهذا يستبعد حدوث زلازل قوية، لأنّها نتيجة تفريغ

طاقات كبيرة مرة واحدة، وما يلحظ من رصد يومي أنّ الحركة في صدع البحر الميت التحويلي ليست بالقوة كما في مناطق أخرى.

وتابع أنّ ماحدث في تركيا في شباط الماضي، هو التقاء للصفيحة العربية و الأناضولية و تصادمتا جراء طاقة كبير مخزنه من الصخور

ما ادى إلى انفجارها الكبير والدمار الذي حدث.

أما ما حصل في المغرب فإنّه نتيجة التقاء الصفيحة الإفريقية والأوروبية والمغرب يقع بين الخط العربي وشبه الجزيرة الايبيرية

التي تقع على صفيح زلزالي، وهناك صدع نشط وخطر جدًا وآخر هزة رصدت فيه كان في شهر

نيسان الماضي بعدد وصل 5 هزات تلاه هدوء للصدع حتى الزلزال الأخير الذي وقع.

وأشار الشوابكة، إلى أن نسبة الدمار، لا تقاس بقوة الزلزال وحده، وإنما تقاس بكودات البناء المقاومة للزلازل،

فمثلًا اليابان منطقة حدوث زلزال بشكل متواصل الّا أنّ كودات البناء فيها تتحمل هزات وزلازل قد تصل إلى 9 ريختر،

في حين أنّ ما شوهد في زلزال أغادير من دمار رغم عدم تجاوزها 6 ريختر يأتي لأنّ البيوت والأبنية كانت معظمها طينية ويسهل دمارها .

إقرأ/ي المزيد :

“بركة الزلزال” تظهر في المغرب (فيديو)

إقرأ/ي أيضا :

الجيش الليبي: أكثر من 1.2 مليون شخص متضرر في الإعصار

تصفح ايضا

عاجل