الشمالي: نسب البطالة تتجاوز الـ50% في الأردن

الشمالي: نسب البطالة تتجاوز الـ50% في الأردن

 

الطليعة نيوز 

قال وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف محمود الشمالي، اليوم الخميس، 

إنه ووفقا لآخر أرقام صدرت عن دائرة الإحصاءات العامة، فإن نسب البطالة بين الشباب في الأردن تجاوزت 50%.

وتابع الشمالي خلال جلسة لمجلس الأعيان، أن نسب البطالة مرتفعة حتى بعد جائحة كورونا، 

مضيفا أن نسب اشتراكات الضمان 21.5% وهي عبئ على القطاع الخاص.

 

وتابع أن المختلف في الأردن أنه بموجب الضمان يتم تغطية 4 أنواع من التأمينات.

****

البطالة في الأردن

مشكلة البطالة هي مشكلة عالمية، لها أبعاد اقتصادية، ونفسية، واجتماعية على الأفراد في العالم، بالأخص في الدول النامية، بسبب بطء النمو الاقتصادي،

الناجم عن الظروف التي تعرضت لها هذه البلدان، مما جعلها تعيش حالة من التخبط في وضع السياسات واتخاذ القرارات،

والتي من شأنها أن تعمل على تحسن الأوضاع الاقتصادية، وقد أدت المشاكل الاقتصادية في دول الشرق المتوسط إلى زيادة نسبة البطالة،

خاصة مع تزايد أعداد السكان، ومن هذه البلدان المملكة الأردنية الهاشمية، فهي تعاني من تزايد هذه الظاهرة، مع قلة توفر فرص التشغيل في سوق العمل،

فما أسباب البطالة في الأردن؟ وكيف تعمل الحكومة على حل هذه المشكلة؟ أسباب البطالة في الأردن يوجد عدة أسباب لظاهرة البطالة في الأردن،

منها: رغبة الشباب في الحصول على وظيفة في القطاع الحكومي، على الرغم من أن نسبة فرص العمل متوفرة أكثر في القطاع الخاص.

تعارض متطلبات سوق العمل مع المهارات التي يمتلكها الشباب، وهي ظاهرة منتشرة، ليس على مستوى الأردن فقط، بل في منطقة الشرق الأوسط ككل.

عدم القدرة على جذب استثمارات اقتصادية، من شأنها أن تخفف من نسبة البطالة في الأردن. تزايد أعداد العمالة الوافدة، وانخفاض فرصة توظيف العمالة الوطنية.

ارتفاع نسب اختيار الشباب لتخصصات محددة، والذي سبب اكتظاظ في التخصصات الطبية والهندسية، وتخصصات العلوم الإنسانية،

مما أدى لوجود فائض في سوق عمل تلك التخصصات، بالإضافة إلى مشكلة تمركز فرص العمل بشكل كبير في العاصمة عمان.

تصفح ايضا

عاجل