” السلاح المضاد للدروع كفيل بقلب الموازين ” 

” السلاح المضاد للدروع كفيل بقلب الموازين ” 

 

مهند أبو فلاح 

السلاح المضاد للدروع

الاشتباكات العنيفة التي يخوضها أبناء شعبنا العربي في فلسطين ضد العدو الصهيوني يوميا توضح لنا مدى حاجة المقاومة الملحة

إلى السلاح النوعي المضاد للدروع لسحق القوة العسكرية الضاربة التي يمتلكها مجرمو الحرب في تل أبيب .

 

إن إيصال العتاد الحربي الضروري لابطال شعبنا في الضفة الغربية على وجه التحديد بشكل التحدي الأكبر للمقاومة الفلسطينية

و هو أمر يتعذر تحقيقه دون تعاون أكبر دول المواجهة مع الكيان الصهيوني الا و هي الاردن

المكبل بقيود معاهدة وادي عربة مع الدويلة العبرية المسخ منذ العام ١٩٩٤ .

 

لقد أصبح واضحا جليا أن نضال شعبنا العربي في القطر الأردني يجب أن يتمحور من كل بد على إلغاء هذه المعاهدة الظالمة المجحفة

التي تحول دون إيصال الدعم اللوجستي المطلوب لأهلنا في داخل الأرض المحتلة على نحو يقلب موازين الصراع مع العدو الصهيوني رأسا على عقب .

 

الاقتحامات الصهيونية المتكررة بشكل روتيني لمدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية تتوالى فصولا ما لم يطرأ تغيير جذري

على نهج الحكومات الأردنية المتعاقبة منذ ثلاثة عقود تقريبا فيما يخص الصراع العربي الصهيوني ،

وهو أمر لا يتحقق بالامنيات و الدعاء فقط إنما هو بحاجة إلى عمل دؤوب و حراك شعبي جماهيري قوي فاعل في الشارع

يدفع بزخم هائل نحو إيجاد حل جذري حاسم للقضية الفلسطينية على قاعدة أن ما اخِذَ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .

السلاح المضاد للدروع

تصفح ايضا

عاجل