الطليعة نيوز
لا سيولة مالية في الأردن
أكد الخبير الاجتماعي حسين الخزاعي، أن شهر رمضان هذا العام سيكون أصعب من سابقه.
وقال الخزاعي، عبر نبض البلد، إنه لن يكون هنالك سيولة مالية في الأردن إذا لم تؤجل القروض، لمدة شهرين.
وطالب الأغنياء والمؤسسات المصرفية والبنوك بالإسراع في اتخاذ قرار تأجيل الأقساط.
ونوه إلى أن الاقتصاد الأردني يعد مريضا ولا يستطيع انكار ذلك، بيد أن المديونية تزداد وعجز الموازنة كذلك تزداد.
وأشار إلى أن المواطن يعيش على 60 بالمئة فقط من راتبه بسبب الاقتراض، فضلا عن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في الأردن.
وقال إن الفقراء ينتظرون حلول شهر رمضان لأنهم تعودوا على المساعدات والطرود الخيرية في ظل المحبة بين أفراد المجتمع،
خلال الشهر الفضيل.
هذا وأكد الناطق باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي أنس القضاة أن المؤسسة ستبدأ الأربعاء المقبل
بصرف رواتب متقاعدي الضمان للشهر الحالي.
وقال القضاة، إنّ قرار صرف الرواتب التقاعدية في وقت مبكر عن التاريخ المعتاد يأتي بهدف تمكين المتقاعدين
من تلبية احتياجاتهم مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
ارتفاع أسعار 10 سلع
قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، ووزير العمل، يوسف الشمالي، مساء اليوم الجمعة،
إن آخر تقرير صدر لشهر شباط الماضي لدراسة 155 سلعة – بالتصوير -، أظهر أن 125 سلعة كانت مستقرة أسعارها،
في حين ارتفعت أسعار 10 سلع، و20 سلعة انخفضت أسعارها.
وأضاف عبر التلفزيون الأردني أن الوزارة تقوم بدراسة وضع أسعار السلع في الأسواق وتوفر الكميات.
وأوضح الشمالي أن الوزارة ترصد وضع 155 سلعة وتصدر تقارير شهرية في هذا الصدد،
منوها إلى أن الدراسة تكون عبر متابعة تقارير منظمة الفاو ومن خلال كوادر الوزارة في العاصمة والمحافظات.
وأوضح، “بالرغم من ارتفاع أسعار الدواجن (15-25) قرشًا، ولكنها ما زالت أقل من أسعار العام الماضي”.
وزاد، “لو كان هنالك شخص واحد يستورد اللحوم.. شو صار بينا خلال أزمة الروسية الأوكرانية!، وأكبر مستورد في السوق مساهمته 9 بالمئة”.
ارتفاع أسعار 10 سلع
وعلى صعيد متصل
قال الناطق باسم وزارة الصناعة والتجارة ينال برماوي،اليوم الثلاثاء، إن الوزارة ستقوم بتحديد سقوف سعرية لأي سلعة
ترتفع أسعارها بشكل غير مبرر ومبالغ به.
وكان مواطنون قد اشتكوا من ارتفاع أسعار أصناف محددة من الالبان في الأردن.
ارتفاع أسعار 10 سلع: كما بدأت أسعار اللحوم بدأت بالارتفاع
قال رئيس جمعية مربي الثروة الحيوانية، زعل الكواليت: إن أسعار اللحوم المستوردة بدأت بالارتفاع في الأسواق المحلية،
حيث وصل سعر كيلو العجل إلى (6.25) دينار، فيما وصل سعر كيلو الخاروف الروماني من (7-8) دنانير.
وأضاف الكواليت في تصريحات صحفية: إن أسعار اللحوم البلدية تراوح مكانها، حيث يصل الكيلو للخاروف الصغير بين (10-11) دينارا،
فيما يصل سعر كيلو الخاروف الكبير إلى (9) دنانير، مرجّحا أن تنخفض الأسعار في حال استمر وقف التصدير إلى الخارج.
ورجّح الكواليت أن تعود أسعار اللحوم للاستقرار خلال الفترة المقبلة بعد زيادة كميات الاستيراد وادخالها إلى السوق المحلي،
مبينا أن السوق مفتوح للاستيراد من كل دول العالم شريطة أن تكون خالية من الأوبئة.
وقال الكواليت: إن ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وانخفاض الطلب على اللحوم من شأنه تخفيض الأسعار كما حصل في رمضان العام الماضي.
