أبو عبيدة: جاهزون لحرب استنزاف طويلة.. ودمرنا (100) آلية في (10) أيام
الطليعة نيوز
حرب استنزاف طويلة
* الناطق العسكري لكتائب عز الدين القسام/ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة في كلمة مصورة:
* أبو عبيدة: 32 أسبوعاً من 7 أكتوبر المجيد وشعب غزة العظيم المبارك ومجاهدوه العظام ومقاومته يشنون حرباً غير متكافئة ودفاعاً
أسطورياً ضد الهمجية الصهيونية في أبشع صورها. ولم يضعفهم أي شيء. ما أصابهم في سبيل الله ما كانوا ضعفاء وما كانوا خاضعين
والله يحب الصابرين.
* أبو عبيدة: أيام وليالي وأسابيع طويلة مارس خلالها العدو وحكومته النازية أبشع أشكال الإبادة الجماعية بحق شعبنا أمام أعين العالم.
ولم يترك وراءه أي شكل من أشكال جرائم الحرب والجرائم. ضد الإنسانية التي تفرضها شرائع السماء وشرائع الإنسانية دون أن يرتكبها
بكل احتقار وهمجية.
*أبو عبيدة: جيش العدو يتباهى بجرائمه باعتبارها إنجازات عسكرية، والترهيب والإجرام والتدمير الممنهج هي الاستراتيجية الراسخة
التي يتبعها العدو في غزة أملاً في كسر إرادة شعبنا وأثناء مقاومته عن الدفاع عن نفسه والمواجهة. ، ولكن بعيدًا عنه، بعيدًا عنه.
الإرباك والإخفاقات
*أبو عبيدة: كما كان العدو يتوعدنا في كل مرة، أنه أينما يطمح أن يسجل انتصاراً أو مكسباً يجدنا أمامه، وهذا ما حدث ويحدث كل يوم.
* أبو عبيدة: هذا هو جيش العدو، في مسلسل متواصل من الإرباك والإخفاقات. وقررت منذ نحو عشرة أيام شن عدوان بري جديد على
مدينة رفح وحي الزيتون جنوب مدينة غزة وجباليا شمال المدينة. قطاع غزة، معتقداً أنهم أصبحوا أهدافاً سهلة، متوهماً أنه لو احترقت
الأرض الخضراء القاحلة لأكثر من سبعة أشهر فلن يجد مقاومة تذكر، لكنه بعد ذلك دخل الجحيم مرة أخرى وواجه مقاومة مماثلة أو أكبر.
أخطر مما وجده في اليوم الأول للعدوان الأرضي.
* أبو عبيدة: مجاهدونا وجهوا ضربات موجعة لقوات العدو شرق رفح قبل دخولها وعلى حدودها وبعد دخولها. وفي حي الزيتون يقطع
المجاهدون رؤوس ضباطه وجنوده. ومن بينها سقطت أعلى رتبة عسكرية معلنة منذ بداية الحرب البرية.
* أبو عبيدة: في معسكر جباليا وفي بلدة جباليا ذاق العدو قسوة مجاهدينا وما زال يعلن عن المجزرة والإصابات الكبيرة في صفوف جنوده
وتدمير واستهداف آلياته.
أبو عبيدة: جاهزون لحرب
