الطليعة نيوز
لأول مرة تظهر كتلة معارضة في الأعيان
أكد العين جميل النمري أنه لأول مرة وبصورة غير مسبوقة تظهر كتلة معارضة متناغمة في مجلس الاعيان خلال مناقشة
مشروع قانون الجرائم الإلكترونية.
وأضاف النمري في ادراج له عبر فيسبوك، “الآن في مجلس الاعيان.. لأول مرة وبصورة غير مسبوقة تظهر كتلة معارضة متناغمة..
تجلى هذا في نقاش قانون الجرائم الالكترونية”.
وبين أنه “مع مطلع النقاش قدم الاعيان بسام حدادين و طلال صيتان الماضي ومصطفى حمارنة وخالد كلالدة وخالد رمضان وعلي
السنيد وعبلة عماوي وانا جميل النمري مداخلات انتقادية قوية وشاملة هذا مع العلم ان بعض من يتفقون مع هذا الرأي هم أعضاء
لجنة قانونية قدموا رأيهم في اللجنة ولا يستطيعون ذلك في الجلسة العامة”.
وأشار إلى أنه عند نقاش المواد قدم زملاء إما مقترحات بديلة او طلب شطب المادة من الأساس كما هو الحال مع المادة ١٦ حول
اغتيال الشخصية وجرى التصويت فعلا على كل واحد من هذه المقترحات وساندتها اقلية لكن حتى وجود اقلية تعارض لم يكن مألوفا
في الاعيان”.
********************
مجلس الأعيان الأردني
مجلس الأعيان الأردني هو جزء من السلطة التشريعية في الأردن والذي يشكل مع مجلس النواب ما يسمى بـ «مجلس الأمة».
يختلف مجلس الأعيان عن مجلس النواب في طريقة اختيار الأعضاء. أعضاء مجلس النواب يتم اختيارهم بالانتخاب المباشر من
قبل الشعب وفقا لقانون الانتخاب، بينما يتم اختيار وتعيين أعضاء مجلس الأعيان بإرادة ملكية، استنادا إلى المادة 36 من الدستور
الأردني التي تنص على «الملك يعين أعضاء مجلس الأعيان ويعين من بينهم رئيس مجلس الأعيان ويقبل استقالتهم».
يذكر أن أول مشاركة للمرأة الأردنية في مجلس الأعيان كانت للسيدة ليلى شرف في عضوية مجلس الأعيان السادس عشر الذي
تشكل في 23 نوفمبر 1989.
التاريخ
نشأ مجلس الأعيان الأردني بعد عقد معاهدة الصداقة الأردنية – البريطانية، وأهم ما جاء في هذه المعاهدة هو إلغاء القانون الأساسي
لإمارة شرق الأردن عام 1928 (أول دستور)، ليحل محله الدستور الصادر في 1 شباط 1947، والذي أناط أعمال السلطة التشريعية
بالملك ومجلس الأمة اعتمادا على نظام ثنائية الغرف التشريعية. وظل معمولا بهذا التشريع منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.