سلاح ذو حدين

سلاح ذو حدين

 

 

مهند أبو فلاح 

سلاح ذو حدين

 

أعادت الصدامات العنيفة الدائرة في مخيم عين الحلوة الواقع إلى الشرق من مدينة صيدا جنوبي لبنان الى دائرة الاهتمام

قضية السلاح الفلسطيني في بلاد الأرز الذي كان ينظر إليه تاريخيا باعتباره بارقة الأمل في الدفاع عن حق العودة لأبناء

الشعب العربي الفلسطيني المهجرين من وطنهم قسرا على يد العصابات الصهيونية منذ العام ١٩٤٨ .

إقرأ/ي المزيد :

أحداثُ مخيم عين الحلوة تبكي العيون وتدمي القلوب

السلاح الفلسطيني الذي لعب دورا مؤثرا في الذود عن حياض هذا القطر العربي الاصيل اي لبنان و الذي يفترض به أن يكون

مصدر إسناد لدعم مقاومة شعبنا في داخل الأرض المحتلة تم استخدامه هذه المرة و بفعل فاعل مع سبق الاصرار و الترصد

كأداة فتنة لتهجير أبناء أكبر مخيمات اللاجئين في بلاد الارز مما يوحي بوجود مؤامرة قذرة تشترك فيها عدة أطراف إقليمية

و دولية بل و حتى فلسطينية و لبنانية لتصفية حق العودة خدمة لاجندة صهيونية معادية لأمتنا المجيدة .

 

اليوم و اكثر من اي وقت مضى تظهر الحاجة الملحة و الماسة لإعادة اللحمة إلى البيت الداخلي الفلسطيني على قواعد نضالية

صلبة واضحة تعيد الاعتبار إلى جماهير شعبنا في لبنان التي قدمت كثيرا من التضحيات للذود عن ثورته المعاصرة

و من أجل قضيته النبيلة المشروعة العادلة عبر إعادة صياغة منظمة التحرير الفلسطينية لتكون حاضنة لكل القوى الوطنية

و الإسلامية المؤمنة بالكفاح المسلح سبيلا اوحدا لتحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها .

إقرأ/ي أيضا :

مغن شعبي يشعل غضبا واسعا في المغرب بأغنية “يا عمي الزلزال” (فيديو)

الكفاح المسلح الذي ضلت عنه بوصلة كثير من المسؤولين الفلسطينيين في وقتنا الحاضر هو الأداة الأمثل لرد الثقة بالنفس إلى

جماهير هذا الشعب العربي الحر الأبي و تصويب كل البنادق الى نحر عدونا الأول الكيان الصهيوني الغاصب باعتباره المستفيد الأول

من التناحر الداخلي الفلسطيني و هو أمر لا يمكن غض الطرف عنه أو السكوت عليه لأنه خطر داهم يهدد مصير و مستقبل جميع أبناء

أمتنا العربية المجيدة حاملة لواء الرسالة الخالدة المتجددة .

سلاح ذو حدين

تصفح ايضا

عاجل