الاحتلال يفجر منزل ذوي شهيد في بلدة نعلين

الاحتلال يفجر منزل ذوي شهيد في بلدة نعلين

 

 

الطليعة نيوز 

الاحتلال يفجر منزل ذوي شهيد في بلدة نعلين

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل ذوي الشهيد معتز الخواجا في بلدة نعلين، شمال غرب رام الله

في الضفة الغربية المحتلة.

ويقع منزل ذوي الشهيد الخواجا في الطابق الثاني من بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق، وتبلغ مساحته قرابة 120 مترا مربعا،

ويأوي خمسة أفراد.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بقرابة 50 آلية عسكرية، قد اقتحمت نعلين في ساعة متأخرة من الليلة الماضية،

وحاصرت منزل ذوي الشهيد الخواجا، وعددا من المنازل المجاورة له.

وأجبر جنود الاحتلال ذوي الشهيد الخواجا، وأصحاب المنازل المجاورة له على مغادرتها، قبل عملية تفجير المنزل.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي انتشرت في أحياء عدة من البلدة، خاصة الحي الشرقي، وأطلقت الأعيرة النارية

وقنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح في اليد والكتف.

واستشهد الخواجا في التاسع من آذار/مارس الماضي، برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب أسفرت

عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.

“وفا”

من هو معتز الخواجا منفذ عملية تل أبيب؟

 

قال صلاح الخواجا، والد منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، الجمعة، إنه تلقى اتصالا من “الارتباط الفلسطيني” أكد له

أن ابنه معتز (23 عاما) هو منفذ عملية إطلاق النار ليلة الخميس/الجمعة.

 

وأضاف الخواجا، في تصريحات للصحافيين أمام منزله في قرية نعلين شمال غرب رام الله، أنه علم عن العملية من وسائل الإعلام، وتعرف

إلى ابنه “مثل بقية أهل البلد من الصور التي بثها إعلام الاحتلال”.

وأردف “الحمد لله رب العالمين، شهادته كافية، الله يرضى عنه”.

واستمر الخواجا قائلا: “معتز ليس ابني، بل صديقي، وهو شاب خلوق ومؤدب وملتزم، ومواظب على الصلوات، وتحديدا صلاة الفجر

التي لا يقطعها أبدا”.

واستدرك: “معتز اعتقل نحو أربع سنوات، ويعمل في محل أدوات منزلية”.

ويعتبر الشيخ صلاح الخواجا من الرعيل الأول لحركة “حماس” في قرية نعلين.

 

أول اعتقال

واعتقل الشهيد معتز أول مرة، عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما، وأمضى في سجون الاحتلال نحو أربع سنوات على مدتي اعتقال.

وليل الخميس/الجمعة، نفذ الشهيد معتز الخواجا، عملية فدائية وسط مدينة تل أبيب، أسفرت عن 5 إصابات في صفوف المستوطنين،

قبل أن يستشهد برصاص جيش الاحتلال.

 

تصفح ايضا

عاجل